تعتبر تجربة اللعب في الكازينو ذات طعم مميز لأمور كثيرة متعلقة بها، مثل قواعد اللعبة، واللعبة نفسها، والانغماس في قلب الحدث وعَيش التجربة، إضافة إلى كسر ماهو متعارف عليه من خلال استراتيجياتهم الخاصة، والكلمات المستخدمة خلال اللعب.
إلى جانب كل ذلك، علينا ألا ننسى التعامل مع الموزّع. فهو في لعبة بلاك جاك أون لاين –وحتى في الكازينو على أرض الواقع– يتحدى الافتراضات المختلفة التي تطرأ على ذهنك بناء على الدوافع أو الصلاحيات. ستساعدك هذه المقالة على فهم أحد أسس لعبة البلاك جاك، والذي يمكنك بعد قراءة المقالة تجربتها في الكازينوهات أون لاين المفضّلة لدى الكثيرين من قرائنا:

كازينو 888 وأبرز العاب الكازينو وكيفية اللعب وتحقيق الفوز
كيف هي العلاقة مابينك وموزّعك في لعبة البلاك جاك
قد يكون من العدل أن نقول أنه يمكن مقارنة جانبين رئيسيين من ألعاب الطاولة بشكل عام –المنافسة بين اللاعبين، والتفاعلات مع الموزّعين– يمكن المقارنة بينهما. على الرغم من أن بعض الألعاب بها موزّعين ثابتين، وألعاب أخرى يتم فيها تبديل الموزّعين بالتناوب بين اللاعبين، إلا أن الموزّع في لعبة بلاك جاك ثابت نسبياً ويعمل حتى بطريقة غير شخصية وغير تنافسية.
لهذا السبب بالذات، يستطيع الموزّع في لعبة بلاك جاك التي تلعبها أن يخرج من دوره، ويتصرف أحياناً كمراقب مفيد أيضاً. حتى أن موزع لعبة البلاك جاك الودي قادر على تقديم نصيحة موثوقة وقيمة للاعبين الأقل خبرة خلال مرحلة تكوين الهاند. كيف يكون ذلك؟
هل يسعى موزّعك إلى زيادة فرص فوزك؟
ضع في اعتبارك هذه الأمور:
يعرف موزع لعبة البلاك جاك اللعبة من الداخل والخارج، مما يعني أنه قد حفظ استراتيجيتها الأساسية. لكن ما هي وظيفته المتوقعة من الكازينو؟ لا بد أن يتأكد موزع اللعبة بشكل مباشر على الطاولة من سير اللعبة بشكل سلس، وأنها –أي اللعبة– تتبع القواعد، وبالطبع توزيع أوراق اللعب، بدون استراتيجية متضمنة بالفعل.
تقول القواعد أن الموزع يجب أن يسحبوا للهاند التي معهم حتى يصلوا إلى 17 (في بعض الألعاب يجب أن يسحب 17 سوفت أيضاً) ومن ثم التوقف. هذا يلغي الحاجة إلى أي استراتيجية. في المقابل، يُكرس معظم اهتمام الموزع لتسهيل اللعب الصحيح الذي يسمح للاعبين بالمقامرة على بلاك جاك، وتنفيذ هذه المهام، بما في ذلك تقديم دفعات دقيقة وجمع خسائر اللاعبين، وهو في الأساس سبب توظيفهم لدى الكازينو.
الآن يمكنك أن تسأل نفسك، هل لدى الموزّع أي دافع للفوز عليك؟ الجواب، ليس بشكل كامل. ليس من الطبيعي أن تلوم الموزّع على الخسائر أو التهنئة على المكاسب.
يعرف الكازينو ببساطة أنه يوجد لديه حافة رياضية معينة، يتأثر بشكل أساسي بخطأ أي لاعب، وهو محتوى لجمع تلك النسبة مع مرور الوقت على طاولات بلاك جاك.
تأثيرات دهاء الموزّع على اللعبة
إن أردنا افتراض أي أمر متعلق بالموزع وأثره على لعبتك، فقد يكون الموزع في بلاك جاك ممتعاً، ومفيداً، وودوداً، وربما يعود إليه السبب في رغبتك المكوث لفترة أطول في الكازينو، وبالطبع اللعب أكثر! هذا الأمر يزيد من فرص الكازينوهات بمرور الوقت حتى تخسر المزيد من المال.
من الغريب، عندما يجيب الموزع على سؤال استراتيجي من قبل لاعب في حيرة من أمره، فقد يحسّن ذلك من لعبه، ومع ذلك فإنه على المدى الطويل يفيد الكازينو إذا كان اللاعب يقوم بالمقامرة بشكل عام.
أسوأ السيناريوهات
دعنا نتخيل أنه انتهى بك الأمر للعب في طاولة يقوم عليها موزّع مخادع أو مظلل إلى حد ما (الذي يريد لسبب ما أن تكون الطاولة أكثر ربحية، أو يعتقد أن هذا سيجلب بعض الفوائد أو المكافآت كموظف في العاب الكازينو). ما الذي يمكن لمثل هذا الموزّع أن يفعل حتى يغلبك؟
- يبيع لك التأمين. كلما قام الموزع بسحب ورقة لعب الأس (Ace)، فإن لديك خيار شراء تأمين مقابل 10 أوراق لعب غير معروفة قبل أن يتم فحصها. إذا استخدم الموزّعون علامات خفية لتشجع اللاعبين (مثل مجرد الثقة)، فإن هذا من شأنه إفادة الكازينو لأن احتمالات التأمين ليست ملائمة للاعبين.
- تجاهُل المعوقات التي قد تقع فيها. ببساطة لن يعلمك الموزع بالضرورة كيفية اللعب، على الرغم من أنه لن يتوانى عن الإجابة على أسئلتك. إذا استمريت مثلاً في ارتكاب خطأ معين، فقد لا يتم تصحيحه. أو إذا كنت لا تدرك أنك أصبحت متعباً للغاية للعب بشكل جيد، فقد لا ينصح بأخذ استراحة. إذا كنت تشعر بالثقة الزائدة دون أن تعرف الإستراتيجية الكافية، فبالتأكيد لن يرشد إلى اللعب بطريقة صحيحة.
- تقليل استفادتك من اللعبة. إحدى الأمور التي يحرص عليها الموزعون في ألعاب الطاولة (بناء على طلب الكازينو) هو اكتشاف اللاعبين المتقدمين الذين يحاولون أو يضعون ضمن استراتيجيتهم عدّ أوراق اللعب، أو قراءة أوراق اللعب من أجل زيادة احتمالاتهم، والتغلب على حافة الكازينو. إذا حدث ذلك، فقد يحاول أحد الموزّعين تشتيت انتباه ذلك اللاعب أو إعادة ترتيب مجموعات الأوراق في كثير من الأحيان.
دور الموزّع كصديق
الآن؛ بعد أن عرفت المشهد النفسي لطاولة البلاك جاك، ودور ومسؤوليات الموزع، يمكنك أن ترى أنه في معظم الحالات لا يوجد ما تخشاه طالما أنك تلعب لعبة جيدة.
يهتم الموزّع بشكل كبير لأن يكون فعالاً وسريعاً ودقيقاً كمصرفي ومفيد. إن اللعب الأكثر سرعة على الطاولة، كما ترى تعتبر طريقة ابتدائية وغير ضارة حتى تكون مربحة. إذا كنت ترغب في طرح الأسئلة الاستراتيجية بين الحين والآخر، ثم المضي قدماً فليس هناك أي ضرر في الحقيقة.
فقط تذكر أن لعبة بلاك جاك لا تشبه لعبة البوكر، حيث يكون الموزع هنا لاعباً منافساً لك ويسعى بالطبع إلى الفوز. بينما الموزع في لعبة البلاك جاك ليس سوى قوة فكرية، مثل وكيل اللعبة نفسها، والذي ببساطة يسعى إلى سير اللعبة وِفقاً لقواعدها.
أخيراً.. يقال أنك في لعبة البوكر لا تلعب ضد أوراق اللعب، ولكن ضد خصومك. ولكن في لعبة البلاك جاك، فإنك تلعب ضد اللعبة نفسها، وتتمثل مهمتك في تنفيذ استراتيجية أساسية مثالية قريبة قدر الإمكان (يعتبر تمريناً عقلياً في الغالب)، وتقليل الأخطاء، من أجل زيادة احتمالاتك والمكاسب مع مرور الوقت.